وُضعت أمس النقطة الأخيرة في سيرة الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا، في ختام جملة مريرة أفاضت الحزن على مدامع عشاقه والمواقف في ذاكرة محبيه، فحواها «ووري جثمانه الثرى يوم الأربعاء 16 أغسطس 2017 في مقبرة الصليبخيات».
طويت صفحة «حسينوه» الأخيرة وسط حزن عميق خيم على الكويت والوسط الفني الخليجي، في جنازة كبيرة تنوعت شرائح المشاركين فيها على القدر الذي كان فيه الراحل يوائم بينهم على اختلاف همومهم وقضاياهم وطبقاتهم الاجتماعية، وبذات الطريقة التي يوزع فيها بمنتهى العدالة «ايفيهات الضحك» التي ما انفك يطلقها حتى في أيامه الأخيرة.
دفن جثمان عبدالرضا ونعاه محبوه، بعد أن كان قد وصل فجراً قادماً من العاصمة البريطانية لندن، واستقبله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وعدد من الشخصيات وأسرة الراحل وأحفاده وزملاؤه في المجال الفني بينهم طارق العلي، الذي لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء ونعى الراحل ووصف فقده بالخسارة الفادحة للكويتيين على نحو خاص وللفن الخليجي بشكل عام، ونعى الراحل بكلمات مؤثرة عبرت عن حزنه العميق لوفاته المفاجئة.
وتوفي الراحل الجمعة الماضي عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض في لندن، إثر جلطة أدت إلى دخوله في غيبوبة ظل بسببها في العناية المركزة، طاوياً الصفحة الأخيرة في مشوراه الفني والمهني الذي بدأه عبر عمله لأول مرة في فنون الطباعة عام 1956 وانضمامه للوسط الفني في الستينات، وتأسيسه فرقة المسرح العربي في نفس العام، وانتهاء بمشهده الأخير في مسلسل «سيلفي3».
طويت صفحة «حسينوه» الأخيرة وسط حزن عميق خيم على الكويت والوسط الفني الخليجي، في جنازة كبيرة تنوعت شرائح المشاركين فيها على القدر الذي كان فيه الراحل يوائم بينهم على اختلاف همومهم وقضاياهم وطبقاتهم الاجتماعية، وبذات الطريقة التي يوزع فيها بمنتهى العدالة «ايفيهات الضحك» التي ما انفك يطلقها حتى في أيامه الأخيرة.
دفن جثمان عبدالرضا ونعاه محبوه، بعد أن كان قد وصل فجراً قادماً من العاصمة البريطانية لندن، واستقبله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وعدد من الشخصيات وأسرة الراحل وأحفاده وزملاؤه في المجال الفني بينهم طارق العلي، الذي لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء ونعى الراحل ووصف فقده بالخسارة الفادحة للكويتيين على نحو خاص وللفن الخليجي بشكل عام، ونعى الراحل بكلمات مؤثرة عبرت عن حزنه العميق لوفاته المفاجئة.
وتوفي الراحل الجمعة الماضي عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض في لندن، إثر جلطة أدت إلى دخوله في غيبوبة ظل بسببها في العناية المركزة، طاوياً الصفحة الأخيرة في مشوراه الفني والمهني الذي بدأه عبر عمله لأول مرة في فنون الطباعة عام 1956 وانضمامه للوسط الفني في الستينات، وتأسيسه فرقة المسرح العربي في نفس العام، وانتهاء بمشهده الأخير في مسلسل «سيلفي3».